ديوان 'أغاني الشمس والزيتون'
صدر عن دار الجماهير في القدس عام 1981 وترتكز قصائده على قضايا الحرية والعدل والسلم العالمي وحول معاناة وبطولة الشعب الفلسطيني بصورة خاصة. تدور أشعار هذا الديوان حول معاناة الشعب الفلسطيني وآماله في الحرية وتقرير المصير والعيش بسلام وتلتزم قصائده بنظرة إنسانية شمولية وقومية منفتحة غير شوفينية، تظهر جلياً في معظم قصائده ومن بينها قصيدة ' إنسان' و 'رسالة وجدتها في جيب جنديٍّ قتيل' و ' من قبل ثانية فقط' و' النسبي والمطلق'. تعبق في قصائده الآمال ويفوح منها التفاؤل شبه المفرط بالمستقبل المشرق لكل شعوب الأرض. ذلك أن القصائد قد قيلت في زمن غير هذا الزمن، في زمن صعود حركات التحرر الوطني العالمية. رغم أنها قيلت وهو يقبع في المعتقل السياسي بين الدمامل والقروح، كما صوّر ذلك في قصيدة له بالإنجليزية عنوانها ”Features of Dawn” وقد بشّر الشاعر بالانتفاضة الفلسطينية الأولى في ديوانه المطبوع قبل أنطلاقها بسبع سنوات كما يظهر في قصائد كثيرة مثل 'عيد الزنزانة')أدناه) و.'إذا قورنت‘ بالأطفال' و'قاب قوسين، وبل أدنى'.
راضي عبد الجواد المترجِم
ترجمة كتاب
'العرب في الدولة اليهودية'
عام 1984 أصدر مع زميله الكاتب غسان عبد الله ترجمة بالعربية لكتاب الباحث السياسي الأمريكيّ (اليهودي) المعروف المحاضر في جامعة أوستن البروفيسور إيان لوستيك
'العرب في الدولة اليهودية' الذي يحلل بموضوعية و بتوثيق جيد السياسة الاستراتيجية و التكتيكات التي استعملتها إسرائيل في سبيل إخضاع و السيطرة على الجماهير العربية الصامدة فيما يصر الكاتب عمداً على تسميته 'الدولة اليهودية' حيث يجادل الكاتب أن إسرائيل أقيمت فقط كدولة لليهود و أن منشئيها لم يقصدوا أبداً أن تكون دولة لكل مواطنيها ,و أنها لن تكون دولة ديمقراطية طالما أصرّت على الطابع اليهودي لها كما يدّعي الصهاينة.
|