الشاعر راضي عبد الجواد - الثلاثاء 31 / 03 / 2015 - 01:47 صباحاً
يسائل صحبي
يسائل صحبي : ماذا دهاه ؟ و قد كان صخرا بوجه الرياح الى أن أتاه نسيم طريّ فأصبح قطنا و طفلا رضيعا و خارت قواه ********** يسائل صحبي : ماذا دهاه ؟ و قد كان فكره يثقب أعتى حقيقة الى أن أصيب بمن قد رماه بسهم الشّرود فأردى الحقيقة فشتّ الفؤاد وتاهت خطاه ********************* يحق لصحبي أن يحسدوك فهل كان صحبي قد جالسوك ؟ و هل جاذبوك هديلك مثلي ؟ بحيث يمر النّهار لديك كعشر الدّقيقة وهل أذهلتهم مزاياك مثلي و هل أسكرتهم خطاك الرّشيقة ؟ ************************* و هل زار مثلي رب القصيدة يوما صبيا ؟ وقد كنت كهلا و قبل شروق نهار جديد على ملتقانا فقال القصيد اذا لم تكوني الهة شعري فمن ذا الذي قد حباني القصيد ؟