Warning: htmlspecialchars(): charset `windows-1256' not supported, assuming utf-8 in /home/multazem/public_html/radiabdeljawad.com/include/main_fuc.php on line 32

Warning: htmlspecialchars(): charset `windows-1256' not supported, assuming utf-8 in /home/multazem/public_html/radiabdeljawad.com/include/main_fuc.php on line 32

Warning: html_entity_decode(): charset `windows-1256' not supported, assuming utf-8 in /home/multazem/public_html/radiabdeljawad.com/include/main_fuc.php on line 1409

Warning: html_entity_decode(): charset `windows-1256' not supported, assuming utf-8 in /home/multazem/public_html/radiabdeljawad.com/include/main_fuc.php on line 1435
فلا، لا نام جفنٌ أهلُهُ جبناء

Warning: strtotime(): It is not safe to rely on the system's timezone settings. You are *required* to use the date.timezone setting or the date_default_timezone_set() function. In case you used any of those methods and you are still getting this warning, you most likely misspelled the timezone identifier. We selected the timezone 'UTC' for now, but please set date.timezone to select your timezone. in /home/multazem/public_html/radiabdeljawad.com/include/main_fuc.php on line 262

فلا، لا نام جفنٌ أهلُهُ جبناء

الشاعر راضي عبد الجواد - الثلاثاء 31 / 03 / 2015 - 02:28 صباحاً تصغير الخط تكبير الخط

فلا، لا نام جفنٌ أهلُهُ جبناء
فلا، لا نام جفنٌ أهلُهُ جبناء

http://radiabdeljawad.com/uploads/27102015-060448PM-1.jpg
بأيِّ هديّةٍ آتيكِ يا بغدادُ و الأزهارُ في بَلَدي
تَئِنُّ فَوَطأ َةُ الفاشيِّ تَسْحَقُها
وَ أنتِ عروسُنا الشّمّاءُ لو نُهديكِ مُهجَتَنا على طَبَقٍ
نُحِسُّ بِأنّنا بُخَلاءْ؟
أَهَلْ يَكفيكِ أنّي بعدَ كُفْرٍ دامَ أعواماً
أعودُ إلَيْكِ أَستَغْفِرْ
فَأُلْبِسُ نَخْلَكِ البَصْرِيَّ تيجاناً
وَ أُقْرِئُ حَرْفَكِ الكوفيَّ للأُمَمِ
أُعَلِّمُها بِأنَّ الضّادَ حَرْفٌ سورُهُ عالٍ
وَ أنَّ المِطْيَةَ المُنصاعَةَ انْتَفَضَتْ
و أنَّ نداءَ عمّوريةٍ تبكي على العربِ
سَيَبْعَثُ في العبيدِ اليومَ أَلْفَ و ألْفَ مُعتَصِمِ
و يَخْلَعُ من عباءتِنا جلودَ هَوانِنا الهَرِمِ
و يَبْعَثُ نَخْوَةً أَخصى فُحولَتَها غساسِنَةٌ
مناذرة،ٌ
فراعنةٌ،
برابرةٌ،
بِأَمْرِ الرّومِ في نيويوركْ
بِأَمرِ الفُرْسِ في لَنْدنْ
و أنَّ العامريةَ مِن تَهَدّمِها
ستَبْعَثُ في العبيدِ اليومَ أَلْفَ نبوخَذٍ و نبي
و تبعثُ من قُرى بابِلْ
حمورابي
فَيَجعَلُنا نُقاتلُ، نَكتُبُ التاريخَ إنْ شِئنا
بِنَعْلٍ أو نُقَبِّلُ نَعْلَ أمريكا
فَقَدْ آنَ الأوانُ لِنَعْكِسَ الكَرَّة
و نَفْرِضَ رَأْيَنا الحُرّا
و لَوْ مرّة
***************

أنا ما كُنْتُ يا صَدّامُ بَعْثِيّاً
تُجَيِّشُهُ عِبارَتُكَ الخطابيّةْ
أنا ما كُنتُ في" بِسمارْكَ " أُبْصِرُ غَيْرَ طاغِيَةٍ
و لكنّي أُقَدِّرُ يا شَهيدَ العصرِ وقفتكَ البطوليّةْ
و أَكْبَرُ فيكَ عاماً كلَّ ثانيةٍ
و تُصبِحُ هامتي أعلى من العنقاءْ
لأنكَ قُلتَ للجبّارِ قولةَ لا
و أنتَ مُقَطَّعُ الأشلاءْ
لأنّك لستَ رِعديداً
لأنَّكَ قد فَقَأتَ حقيقةَ الجُبَناءْ
فيا شَمشونُ لا تَجزَعْ إذا ما اشتَدَّتِ الأَنواءْ
فكُلُّ الشعبَ من خلفِكْ
فلا ، لا نامَ جَفْنٌ أَهْلُهُ جُبَناءْ
فِإن كنا سنربحُها نُمَرِّغ ُ أنفَ هولاكو
و إن كنا سنخسرُها فَيَكْفينا
سَنَقضي نَحبَنا شُهَداءْ !!!

16-2-2003

زيارات تعليقات
تقييمات : [0]
  
2681 0
عرض الردود
شاركنا رأيك

أدخل ناتج جمع العددين 2 و 4
الشاعر راضي عبد الجواد